Page 113 - web
P. 113
الجغرافية وعصرنة آليات الرقابة على حركة والتنمية في العالم ،هذه القوة ستتعاظم بمراجعة سيادة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية
الهجرة غير الشرعية ،ومكافحة استفحال ظاهرة آليات عملها وفق ما تفرضه التطورات التي تعرفها الشعبية ،الرامية إلى تفعيل دور جامعة الدول
المتاجرة غير الشرعية بالمخدرات والمؤثرات والأدوية العربية في الوقاية من النزاعات وح ّلها ،وتكريس
البيئة الدولية في كافة المجالات. البعد الشعبي وتعزيز مكانة الشباب والابتكار في
المتعلقة بالصحة العقلية ،والتهريب. وما يزيد في قوة الوطن العربي ويعزز أمنه القومي العمل العربي المشترك ،وإطلاق حركية تفاعلية
كما يعتبر العنف داخل المدن والتجمعات الحضرية بالمفهوم الشامل ،العمل الدائم على تكثيف فرص بين المؤسسات العربية الرسمية وفعاليات المجتمع
والسكنية ،ومآسي حوادث المرور من منغصات التنسيق والتشاور العربي ،والسهر على معالجة المدني بجميع أطيافه وقواه الحية ،من خلال خلق
الأمن الوطني في الوطن العربي ،فهي كلها مشاكل كل الخلافات التي تعوق ذلك ،وتغليب المصالح فضاءات لتبادل الأفكار والنقاش المثمر والحوار
تعيشها بلداننا وتسهم تدريج ًّيا في إضعاف الأمن المشتركة للتمكن من مواجهة الأزمات الحالية البناء بهدف توحيد الجهود لرفع التحديات
القومي العربي. والمستقبلية. المطروحة بمشاركة الجميع.
في الأخير ،يمكن اعتبار كل مبادرة لل ّم الشمل بين وما يجب الإشارة إليه ،أن الظرف الدولي الراهن من المؤكد أن روح التوافق والتضامن لدى الدول
الإخوة الأشقاء والرفع من مستويات تعاونهم يفرض الحرص الشديد على تحقيق الأمن القومي العربية ستكون حاف ًزا للمضي قد ًما نحو تجسيد
العربي في كافة المجالات المشتركة ،وفق رؤية والتكامل الاقتصادي في المنطقة العربية ،لتمكينها الأهداف المشتركة المتفق عليها خلال الدورة
حديثة ،من أهم مقومات الأمن القومي العربي من مواجهة التحديات الأمنية الراهنة ،التي تضاف وتضمنها إعلان الجزائر ،وبالنظر لمكانة الدول
والتكامل الاقتصادي المنشود؛ حيث يمكن تحقيقها إلى ما تسهر عليه دولنا من واجبات داخلية لمكافحة العربية على تنوع موقعها الجغرافي وامتداده
بإرادة موحدة وعزم قوي ،لضمان الاستقرار الإجرام في مقدمته التهديد الإرهابي والتطرف، الإقليمي؛ ت َّتضح ح ًقا القوة الحقيقة التي تزخر
والسلام والأمن وتوفير كافة شروط التنمية والرقي وما يتصل به من مخاطر الذئاب المنفردة أو عودة بها جامعة العربية ودورها كشريك قوي ومهم
المقاتلين إلى بلدانهم ،وتوقي مخاطر الإنترنت دول ًّيا ولدى الهيئة الأممية لتحقيق الأمن والسلام
للوطن والمواطن العربي. في التجنيد والتحريض ،وأيضاً تأمين حدودها
ISSUE No. 444
111